بواسطة Salvo Neri – Giuseppe Castelli
Galg61
25 نونبر يوم مكافحة العنف ضد المرأة
الخامس والعشرين من نونبر هو يوم مكافحة العنف ضد المرأة، ولكن حالات قتل النساء في إيطاليا في تزايد، على نقيض جرائم القتل الأخرى التي في تنا قص مستمر.يقصد بقتل النساء أي شكل من اشكال العنف الذي يمارس بصورة منتظمة ضد المرأة في إطار ما يسمى بهيكل أيديولوجي ابوي، بهدف ادامة التبعية بين الجنسين وإبادة الهوية من خلال التبعية البدنية أو النفسية للمرأة بصفتها هذه، وصولا الى العبودية أو الموت.لا يزال الدافع الرئيسي وراء ذلك هو الغيرة وحب التملك.في ارتفاع متزايد كذلك عدد الشكايات التي تقدم ضد الاعتداءات الجنسية والملاحقات والاعتداءات داخل الاسرة. 37.7٪ من النساء اللاتي عدن للعيش مع الشريك المعنف فقط لأن هذا الأخير وعد بالتغيير، أو من أجل إعطاء فرصة ثانية للشريك، أو بدافع الحب اومن أجل مصلحة الأطفال.لعل ارتفاع جرائم القتل ضد النساء يرجع الى حقيقة مفادها أن النساء الشابات بدأن في معرفة واستعمال الأدوات التشريعية التي تم وضعها في السنوات الأخيرة.ولكن من المؤسف أننا منغمسون تماما في ثقافة تضع الرجل كنموذج مهيمن، ويمكن ملاحظة ذلك في العديد من الحالات، على سبيل المثال كما هو الحال في مجال العمل حيث غالبا ما تتقاضى النساء أجر أقل من زملائهن الذكور.يمكننا أن نرى الرجل كنموذج مهيمن كذلك داخل السياق الأسري الذي يعطى فيه للرجل دور صانعي القرار وبالتالي دور السلطة. المرأة، من جهة أخرى هناك تمثيل للأنوثة تكون فيه المرأة موضوعا لأي شيء، ممكن أن تكون كائنا لغرض البيع، ممكن أن تصبح وسيلة للمساومة وبالتالي جسدا يتم إساءة استخدامه أو تعنيفه أو التقليل من شأنه